الشاعر الشعبي البشير بوسماحة
الدكتور : بومدين جلالي
الدكتور : بومدين جلالي
الشاعر المجاهد البشير بوسماحة ( 1919 / 1981 )
هذه بطاقة تعريفية مختصرة للشاعر الشعبي والمناضل الثوري الشيخ البشير بوسماحة ( 1919 / 1981 ) من منطقة البيض بالسهوب الغربية الجزائرية.
الشيخ البشير بوسماحة : ولد في 1919 من عرش أولاد زياد , بلدية الرقاصة , ولاية البيض.
شاعر منذ شبابه , انضم إلى المقاومة سنة 1948م مناضلا في حزب الشعب الجزائري لمصالي الحاج و إثر مظاهرة بمدينة سعيدة
في مايو 1948 ألقي القبض عليه بتهمة توزيع منشورات معادية, و الإخلال بالنظام العام فسجن في مدينة معسكر.
عند إطلاق صراحه واصل نشاطاته في المقاومة, شاب مناضل ذو شخصية قوية, عين للقيام بعدة مهام سرية للتوعية و التحريض
للعصيان الشعبي ضد القوات الاستعمارية.
عند اندلاع الكفاح المسلح لثورة نوفمبر 1954م, انضم إلى أجهزة الاستخبارات لجبهة التحرير الوطني , أين كان عضوا بارزا في
خلية " الفداء " الناشطة داخل مدينة البيض.
خلال عملية للفداء, ألقي القبض على مجموعة من رفاقه فأصبح مطاردا من طرف أعوان أجهزة الاستخبارات الفرنسية للمكتب
الثاني بمدينة البيض تحت قيادة القبطان " راصيني " .
حكم عليه بالإعدام غيابيا بتهمة " القتل و التآمر " من قبل محكمة معسكر التابعة للقوات المسلحة الفرنسية بتاريخ 17 ديسمبر 1957م
ففر من مدينة البيض و التحق بصفوف جيش التحرير الوطني في جانفي 1958م أين شغل عدة مناصب منها مفوض سياسي حتى الاستقلال ,
و بعد الاستقلال تولى عدة مناصب إدارية .
.
وفاته: توفي في 31 أكتوبر 1981 بمدينة البيض بعد صراع طويل مع المرض.
من مؤلفاته الشعرية : يا شعب الدزاير_ يا لاكوست _ ثورة كسال_ يا من مومن _ قمر الليل _ دخلت بوعلام _ يا حبابي _ الدنيا الغرارة
الشيخ البشير بوسماحة : ولد في 1919 من عرش أولاد زياد , بلدية الرقاصة , ولاية البيض.
شاعر منذ شبابه , انضم إلى المقاومة سنة 1948م مناضلا في حزب الشعب الجزائري لمصالي الحاج و إثر مظاهرة بمدينة سعيدة
في مايو 1948 ألقي القبض عليه بتهمة توزيع منشورات معادية, و الإخلال بالنظام العام فسجن في مدينة معسكر.
عند إطلاق صراحه واصل نشاطاته في المقاومة, شاب مناضل ذو شخصية قوية, عين للقيام بعدة مهام سرية للتوعية و التحريض
للعصيان الشعبي ضد القوات الاستعمارية.
عند اندلاع الكفاح المسلح لثورة نوفمبر 1954م, انضم إلى أجهزة الاستخبارات لجبهة التحرير الوطني , أين كان عضوا بارزا في
خلية " الفداء " الناشطة داخل مدينة البيض.
خلال عملية للفداء, ألقي القبض على مجموعة من رفاقه فأصبح مطاردا من طرف أعوان أجهزة الاستخبارات الفرنسية للمكتب
الثاني بمدينة البيض تحت قيادة القبطان " راصيني " .
حكم عليه بالإعدام غيابيا بتهمة " القتل و التآمر " من قبل محكمة معسكر التابعة للقوات المسلحة الفرنسية بتاريخ 17 ديسمبر 1957م
ففر من مدينة البيض و التحق بصفوف جيش التحرير الوطني في جانفي 1958م أين شغل عدة مناصب منها مفوض سياسي حتى الاستقلال ,
و بعد الاستقلال تولى عدة مناصب إدارية .
.
وفاته: توفي في 31 أكتوبر 1981 بمدينة البيض بعد صراع طويل مع المرض.
من مؤلفاته الشعرية : يا شعب الدزاير_ يا لاكوست _ ثورة كسال_ يا من مومن _ قمر الليل _ دخلت بوعلام _ يا حبابي _ الدنيا الغرارة